أنتَ رجلْ..لا تستحقّ أنثى

سأشنق نفسي إن أحببتكَ

أنتَ رجلْ..لا تستحقّ أنثى

أنتَ طفلْ..لا تستحقّ أماً

أنتَ لا تستحقّني...

لستُ ليلى يا مجنونْ..ليلى ماتتْ

ولاتكُن قيسْ..فـ قيس كانَ مصيرهُ الموتْ

لن أجنّ بكَ..لن أحبّكَ..لن أعشقكَ..

فلستُ مجنونة لأفعل ذلكْ

أنتَ حقاً لا تستحقْ

يا كاذباً بدعوى الحُب

قلبي ليسَ ملجأ يأوي أيتامَ الضميرْ

عالمي ليسَ حضناً يضمّ فقراءَ الجميلْ

يا رجلاً لمْ يعترفْ يوماً

بمشاعرِ الأنثى غيرَ أنّها..." فــ ا رغـــ ـــه"

لا يَا رجلَ الخديعةِ..لستُ كذلكْ

إن سقَطَتْ ريشة.. فقلبُ الأنثى يحويهَا

إن ماتَتْ زهرة.. فقلبُ الأنثى ينعيهَا

ها أنَا الآن أُطلق حريّةَ جسديْ وقلبِي

لأنساكَ في بحرِ الماضيْ

تغرَق وتنتَظر الوصولَ إلى العمقِ السرابيْ علّك تُرجع جسدكَ بالّدفع...

ستَبقى حيثُ أنتْ..معلّق بينَ الحياةِ والموتْ..

لا تنَتظر منْ أُنثى أن تنقِذكَ لأّنك أوهمتَها برجولَتِكْ....

هذا مكانكْ..في القعرْ..

وأنا هُنا مكاني..فوقْ...شامِخة..وسأضلّ شامِخة...

أنا أنثى..ومن حقّي التمرّد

هيّا امنعني بقوّتكَ...برجولتكَ

تنزّل لي..مثلما تقول

أنا امرأة لا أنحني لأرمقَ أحداَ يدّعي الرجولة...كأنتَ

عبث...خارج إطار سمعي

إعبث كيفما تشاء..وبمن تشاء...ولكن ليس معي


لأنك لست كفواً

حتّى وإن قلت...متمرّده

سأرسل لكَ سهام قلبي

لتدمي قلبك الغادر

أيّ رجولة تدّعي يا من تقد الأنوثة؟؟

أنت من دوني دمية بلا حبال